الجمعة، 19 فبراير 2010

إغــــراء للترحال صــوب عيـــن دراهـــم

اعترف أني قبل أن أزوّر تونس كنت حانقة عليها



لاأدري من أفهمنا أن تونس هي بلاد"البغايا"


السَّارحات في كل الأرجاء..وبلاد الغدروالخيانة.


مثّلما انطبع في عقلنا الجمعي أن"السّعودية"..


هي بلاد الإيمان والتّقوى..وأنا زرتهما كليهما..


وأقول الصِّدق في كليهما يوجد الشئ ونقيضه


كي لاأظلم البــلاد والعبـــاد...


و لأني غير"حسودة"سأعمل دعاية لتونس


وحصراً ولاية"تــوزر"الساحرة..وبالتحديد


أكثر أجمل بقعة رأتها عيناي "عين دراهم"


حيث نشأ وترعرع وقال الشعرالشاعر الكبير


"الشّابي"،ولاغرو فعندما لمحت عيناي جمال


الطبيعة الخلاب لم أعجب بأن لسان الشابي


سال بذلك الألماس المنثور..وقد أخذتنا "يمينة"


صاحبة النزل الذي قطنا فيه إلى الصخرة


التي كان الشابي يجلس عليها عندما يغشاه


الإلهام الشعري...ولاغرو بل أجزم ان أي

بشر شفاف لابد أن يفاجئ بنفسه ينظم الشعر

 سيالاً إذا متّع عيناه بالمناظر الطبيعية الخلابة..

لذا أنصحكم بارتيادها وأنتم عشاقاً

لتحسوا أنكم مأسورين في عالم أخر..لاعلاقة

له بالعالم الكئيب الذي نعيشه..

رجعت بالكثير من الروايات والقصص عن

طبيعة البشروبساطتهم قد أسردها..
             ربما

وللحديث بقية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق