الأحد، 7 فبراير 2010

زورو ذات الرداء الوردي

تتوقف الأســـطورة ويبدأ الواقع

قبل أن أبدأ كتابة هذه التدوينة بحثت في محركات البحث عن"من هو زورو"
قيل لي :زورو (الإسبانية للثعلب) هو هوية سرية (في الأصل دون دييغو فيغا)
 أحد النبلاء والعيش الرئيسي في عهد الاستعمار الاسباني من ولاية كاليفورنيا.
 الحِرف شهدت تغيرات على مر السنين ، ولكن الصورة النمطية للذين هم ملثمين
 يرتدون ملابس سوداء خارجة على القانون، زورو رمز العدالة الذي يدافع عن
 شعب الارض ضد مسؤولين الطغيان وغيرهم من الاوغاد.

اخترق زورو كشخصية كارتونية شهيرة  العالم أشتهرت في أوائل التسعينات
في أنيمي وايضا عرفه الناس من فلم تمثيلي بنفس الاسم تدور احداثه عن شخص
 من النبلاء(أصحاب المنزلة الرفيعة في منطقته) كان يعيش حياة مسالمة في النهار
 لكنه كان يتحول الى شخص آخر في الليل ...فقد كان يظهر بالشكل المسالم والضعيف
في النهار وفي الليل كان يظهر بشخصية زورو القوية والشرسة التي تساعد الفقراء
والمحتاجين من العامة والفلاحين في منطقته.لكنه كان يلبس قناع ليخفي هويته تحتها
ولذلك  كان (زورو ) مستهدف دائما من قبل الشرطة لأنه كان يعارض فكرتهم الرأس مالية .
_____________
-لاأدري ماهي الوجوه ،ونقاط الشبه التي يلتقي فيها"زورو الأسطورة" "وزوروالجميل"
فرأسي لم يتمكن من تمييزها،عـــــدا طبعاً (الرداء)،لذا فقد أطلق أهل المنطقة على هذه
المراءة التي بالصورة اسم "زورو" عندما تُرئ وهي تطفربخطواتها شوارع المدينة
حافية القدمين وهي ترتدي رداءها الوردي الغريب عن أزيـاء المجتـمع المألوفــة.
يقال عنها أنها فقدت ابنــاً لها مذ سنين في "تشاد" حيث كان فتى يافعاً في الجندية.
فصارت على ماهي عليه..لديها أبناء يهتمون بها فهي ليست مشردة،ولكنهم
لايتمكنون من حجزها،فكثيراً ماتخرج تجوب الشّوارع هائمة على وجهها
وهي غائبة عن عقلها،رأيتها مرات عدة سابقاً بهذه الحال.واليوم الجمعة
الشوارع خالية عند العاشرة صباحاً عدا عدد قليل من السيارات،و"هي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق