الخميس، 4 فبراير 2010

عاجل: حجم الأموال المسروقة من ثروات الشعوب ترليون وستة مليارات دولار سنوياً

- أشاهد الآن برنامج" بلاحــدود"على قناة الجزيرة في الإعادة،ويستضيف
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لمحاربة الفساد والجريمة والمخدرات
"مستر انطونيو ماريا كوستا" "الَّذي عرض مانوقش في
"مؤتمر الدول الأطراف الثالث" ومبادرته طرح اقتراح أتفاقية دولية
"لمحاربة السرقات"وإعادة"الأصول المسروقة والمهربةإلى دولها الأصلية
"بمساعدة"البنك الدولي" ،بعد نشر تقاريرللبنك الدولي رصدت حجم الأموال
المنهوبة من ثروات الشعوب بحوالي"ترليون وستة مليار دولار سنوياً" وجلها
من حكومات العالم الثالث ..هذا المؤتمر الذي اقترح آلية للحد من هذا النهب،
ويحمل المسؤولية لأطراف متظافرة يجب أن تعمل على محاربة الفساد،وهي:
مؤسسات المجتمع المدني،ومؤسسات القضاء،والقطاع الخاص،وبالنسبة للأول
قال:أنه يجب التوعية المجتمعية بالابتعاد عن الرشاوي،و إن كان عرج

عن شكاوي وقضايا رفعها مواطنون ضد حكوماتهم الفاسدة،والتي رفضت
من الجهة المختصة بالأمم المتحدة بالنسبة للثاني: لابــد من استقلال القضاء
ونزاهته ومحاسبة الجميع،ومثل على ذلك :برفع الحصانة عن برلسكوني مؤخراً،
رغم أنه رئيس وزراء إيطاليا،لأجل محاكمته في قضايا فســـــاد.
بالنسبة للثالث: يرى ان القطاع الخاص يمكن أن يكون جزء من المشكلة ويمكن أن يكون
جزء من الحل...لأن القطاع الخاص يسعى إلى الربح بأي وسيلة،فيسعى لرشوى الوزراء
للحصول على المشاريع أواعتمادها.
ويرى أن على الدول الموقعة على الاتفاقية أن تقدم كشفاً واضحاً وشفافاً لعائداتها

ومصروفاتها لمحاصرة النهب الغير مقنن ودرء الفساد فيها.
-وأن عليها جميعها أن تخلق بيئة صريحة تعتمد الصدق والشفافية،وأن "تتأمر" بإيجابية
لملاحقة الفساد والمفسدين في الأرض.
فسأله المحاور"أحمد منصور" أن هذا يفعل ميزة "الملاذات الآمنة" و"الحسابات السرية"
في البنوك الأجنبية الخارجية..وبالتالي سيكون هناك عائق أمام الكشف الجلي ومحاربة النهب.
فأجاب:
لايمكن أن تكون عائقاً أمام عملية التحقيق إذا كان هناك أي شك في أي عائادات
مرتاب بها، فإن اللجنة ستطلب من البنك فك الحصانة عن تلك الحسابات لصالح
التحقيق ..(وهذا يعتبر ثورة في الشفافية)....
وقال:وأن الكثير من الشعوب تنتظر النتائج غداً،ولكن المفاوضات
الدولية ليست بتلك السهولة.

علينا أن نبدأ "بمراقبة السلطات لبعضها البعض" و"تقديم قضايا الفساد إلى العدالة"
-وقد فؤجئ "كوستا"من المحاور"أحمد منصور"بسؤال أجاب عنه بدائرية


حيث سأله"كيف تتعاملون مع حالة مثل حالة نهب ثروات الشعب العراقي

تحت الاحتلال الامريكي،حيث النفط يشفط بلاحساب.ماهي تحركاتكم في

هكذا حالات؟

فقال: ليس هناك تحرك الآن في هذا الإطار،ولكن قد يكون هناك تحرك مستقبلاً

وبرر:أن العراق كان تحت حكومة فساد أفضع من الفساد الأمريكي الحالي.

"أشك في هذا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق