الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

تضليل الإيدلوجية



أنا التقطت هذه الصورة مذ أسابيع..ومازلت بين الفينة والأخرى أتأملها بوجع مكبوت..     مالذي يدعو هذا الشاب الريان إلى الإقدام على الموت..
أوالاستشهاد..هل القهر والظلم من دفعه  لاختيار الموت ..وإعلاء الروح على الجسد..
بما يلحقه من تبعات اجتماعية واقتصادية وتنموية لأجل التطلع لغدٍ أفضل له..
وإن مات كان لغيره زاهراً.وبالمقابل مالذي يدفع كتائب القذافي للاستبسال رغم
 قصف النيتو.زوشراسة الثوار..هل مايحركها هو المرتب فقط وقوت العيال.أم بفعل"وهم الإيدلوجية" التي ضخمها القذافي في عقولهم طيلة 42 سنة.كنت اتمنى
في بداية الأحداث أن لايتدخل النيتو..وأن يصطف الجيش إلى الشعب..ويطاح بالقذافي..ولكن لم تسر الأمور كما تمنيت..وخرجت من هذه التجربة ولدي يقين بأنه
من الواجب ألانسمح بأي إيدلوجية  تستبيح ذبح أبناء الشعب أن تنمو في عقولنا ..سواء كان مرتكزها السلطة الحاكمة..اويحركها الفكر الديني القاتم..لأن الإيدلوجيات المستبدة المستبيحة لرقابنا لاتقودنا إلا إلى عصور الظلام..وجهة نظر أتمنى ان وفقت في طرحها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق