السبت، 22 أكتوبر 2011

الزعيم يحلق شعره

 
صودرت مذ كم عام رواية"الزعيم يحلق شعره" للكاتب المصري النوبي"أدريس علي" وكان
وكانت هذه الرواية قد تناولت نظام العقيد الليبي "معمر القذافي" - عميد القادة والحكام العرب والأفارقه !!؟؟ - حيث روى الكاتب المصري "إدريس على" بعضا ً من سيرته الذاتية عندما كان مقيما ً بليبيا بين عامى 1976 و1980 وهي فترة "الهيجان الثوري" وممارسة الإرهاب العلني ومراسم وطقوس الإعدامات السياسية في ليبيا حيث كانت أعواد المشانق تنصب للمعارضين الليبيين وسط الشوارع بل ووسط حرم الجامعات الليبية بل وأحيانا ً وسط المدارس الإعدادية حيث يشاهد الطلاب أساتذتهم وهم يشنقون أمامهم بينما زمرة "اللجان الثوريه" تكون تلتف وتحلق حول الشخص المشنوق وهم يهتفون بصوت مبحوح يشبه الفحيح ويتنططون كالقرود المهتاجة.
كان توافرها قبل الآن مستحيلاً بليبيا مع أني كنت تواقة وآخرين إلى قراءتها..وهاهو تنبؤءالكاتب يصدق بشكل أوبأخر "ويحلق للزعيم شفشفوته العتيقة"،وأن كان الحدث في حد ذاته لايروق لي شخصياً..فاللهم لاشماتة،والتمثيل بالميت نهانا عنا ديننا..ولكن من ناحية
رمزية عند الكثيرين من أبناء شعبنا يعني الكثير
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق