السبت، 22 أكتوبر 2011

حياتنا والفيس بوك

منذ سنوات عديدة كان عنوان بحث التخرج في مجال تخصصي علم الاجتماع"دور التكنولوجيا في" ترسيخ الاغتراب الأسري"وكان حينها بحثاً أصيلاً حاز إعجاب وتقدير أستاذي المشرف السوداني الرائع"أمين أبكر"لم ننخرط كمجتمع بكثافة بعد في بحور النت ولم نعرف الفيس بوك أصلاً وقتها..
والشئ بالشئ يذكر..يتصل بي زوجي من عمله يومياً يسألني "شو عاملة"أقول له:"نائمة"يقول لي كذابة تريدين أن تضحكي عليّ..انت على ...
الفيس بوك اعرف"
أقول له:أعمل الغداء..فيقول لي"حسناً انا قريب سأمر لأتغدى..فأقوم لاهثة يداً هنا
ويدأ هناك محاولة إعداد شئ قبل ان يصل وعندما يصل يسألني لي:ماغذائنا اليوم؟أقول:شكشوكةيشد شعره ويقول:سأشتكي لحماتي وأقول
لها ابنتك لاتطعميني إلا الشكشوكة.أبرر له:الجو برد قليلاً الشكشوكة تعطي دفْ.
أكل ويرجع لشغله..ونادراً مايستمتع بوجبة معتبرة من يدي..وعند المغرب يرجع..يناديني "حسناً لقد اعددت الشاي تعالي لنشرب كأس شاي معاً..فأقول له
لحظة لدي رد عل ىالفيس سأكتبه وآتي..وهكذا دواليك هي دوامة الإدمان على
الفيس بوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق