الأحد، 23 أكتوبر 2011

الاسلام في القرن الواحد والعشرين دين حضارة لاإمبراطورية

القرن الواحد والعشرين سيكون،في آن واحد،قرن التفجروالبهجة والهمجية والسعادة والغرابة والبشاعة،والتحرر،والرعب،والتدين
والعلمانية والحياة التي لاتطاق
هذا هو القرن الواحد والعشرين الذي تنبأ به منظر المستقبليات الفرنسي"جاك أتالي"وقد غمرني شعور غريب من الدهشة والقلق وأنا أقرأ -وكدت- أهتف:أنه عصر الفسيفساء..وقد تنبأ الكاتب أن الإسلام سيغدو خلال الثلث الاول من القرن حضارة تعم العالم-ولكنه- لن يشكل إمبراطورية،وسيحتل المرتبة الأولى بين الديانات حين يبلغ مؤمنيه المليارين قبل حلول ،2050- وستؤثر هذه الحضارة في القيم والعلاقات والمعاملات والأزياء-وحتى العادات الغذائية للكون بأسره.. لاأخفي أني غبطت كثيراً باعتباري أحد مؤمني هذا الدين وتخوفت في نفس الآن وكلي رجاء ان لايغمر إسلام العنف والارهاب والقتل المقترن بلفظة"الله أكبر"الكون..وإلا حلت الكارثة الحقيقية..وتمنيت أن يروج المسلمين للإسلام الحقيقي بدلاً عن ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق