الأحد، 21 مارس 2010

حقوق الطِّفل والأُم..هل هي مجرد دعاية

اليوم(21مارس) عيد الطُّفولة والأمومة..هناك من يرفض
الاحتفال به بدعوى أنّه بدعة،وتلك هي بنات أفكار المتطرفين
الظلاميين الذين لايحسون بفرحة وبهجة العيد،ولايؤمنون
  بحقوق المرأة كأم وإنسانة.ويظلون يرددون:
(أنها عادة غربية دخيلة)،عادة منطلقهم في ذلك إنغلاق وتزمت
سلفي ذو بواعث عصبية وذكورية لاأظن أن لها علاقة بالإسلام
 ولاأدري لماذا رفض كل ماهو غربي حتى لوكان حسناً،
  (ولايرفضون استعمال النقال مثلاً) وهو غربي
عن نفسي أظنها سنة حميدة،فكل مايذكرنا بحقوق الأمهات
 والأطفال هو جدير بالاحترام بغض النظر عن مصدره...
 بعجالة سأعرج على بعض حقوق الأطفال والأمهات الَّتي يجب
أن تكُفل في كل مجتمع وفي كل دين،وإذا قال بها من هو من غير
ديننا،نقولها مثله،ونشد على يده،لا أن نرفضها لمجرد حبُّ التميز
 والاختلاف حتى لو عايشنا وخز الضمير،لأنه يقيناً داخلنا نعلم
 بأن عنادنا هذا لايمت للإنسانيّة بصلة.
- حق الأمّ في حماية أسرتها.
-حق الأم في العيش في ظروف نفسية واجتماعية طيبة لتوفير
   مناخ مريح لتربيّة الأطفال.
- حق الأم في التنزه،والانبساطية.
- حق الأم في التعلم المستمر.
_____
وقد اخترت أن أذكركم بحق واحدٍ من حقوق الطِّفل الكثيرة، ربما
لأنكم لم تسمعوا به سابقاً( حق الطّفل في الغناء على المستديرة)
إذ أن بعض معارفنا قيدوا أطفالهم ذوي الخمس سنوات هذه السّنة
في "روضة أطفال" لاتعلم الأطفال الأغاني..لأنها حرام..حرام
أخالها خالية أيضاً من البالونات،والألوان المبهجة،مقتصرة على
اللون الأسود والأبيض.
                                                      يتبع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق