الأربعاء، 22 فبراير 2012

أباطيل مستورة


يقع المتفائلون في فخ طمس الحقائق أحياناً عند محاولتهم
الطيبة النوايا التخفيف من وطأة المعاناة عن مواطنيهم..عن
نفسي باعتباري أنتمي إلى المعسكر المضاد أسهم هؤلاء
الرائعون في التهدئة من روعي في أحلك الظروف المرحلية
هذه..فأنا لست صلبة بالعادة عندما يتعلق الامر برؤية الدماء
النازفة...
ولكن...!
بعض عمليات التجميل قد ينحرف فيها مشرط الجراح عن مساره
المأمول..فيسبب تشويه للملامح ،وتعمية للوجه الحقيقي للمسائل
مما أوضح لي مؤخراً أن الإغداق من طرفهم فات نية العلاج النفسي
إلى تجميل أباطيل كثيره..وعرقلة للحقيقة الناصعة ..وهاهي رويداً رويداً
تتكشف لنا حقائق عن المرحلة ،وشخوص المرحلة..وأبطال المرحلة
كانت بعيدة عن مستوى الرؤية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق