الثلاثاء، 14 فبراير 2012

أخاف من الرصاص

في صبيحة "عيد الحب" استيقظت باكراً ،وباكراً جداً،قبل أن يستيقظ 
زوجي ،حتى أستطيع ان أخمن وأقرر الثورة من عدمها في ذكرى 17
فبرايرالأولى..أخرج أولاأخرج..اعرف أن زوجي سيجذبني من كمي
 عندناصية الحي ليعدلني عن رائي بأسلوبه المقنع كالعادة..واعرف 
أن الرصاص..الرصاص سيكون حتماً بالمرصاد لي ولغيري إذا حاولت
 الانتفاضة على أوضاعا إقتصادية منعت قرشاً أحمراً واحداً من الاستقرار
 بجيوبنا طيلة سنة كاملة،
إلى جانب فجيعتنا في أقارب لنا قضوا ومازالوا يقضوا كل يوم في
 تناحرات بين مؤيدين ومعارضين للثورة الوليدة...وغيرررررررها من 
الأسباب..التي أخاف أن اللجنة الأمنية المكلفة بحماية 17 فبراير لاتقدرها
حق قدرها..وتحسبني من الطحالب المحتملين خاصة ان تهديدات مسبقة نشرت
على الفيس للموالين تقول:"
 قد لانستطيع ان نرجع إليكم معبودكم ولكن نستطيع قتلكم وإرسالكم إليه"
أخاف أن تطالني ظلماً وأرسل إلى من لاأحب أن أرسل إليه..فقررت أن أخرج وأكتب
على عباءتي "مواطنة" لست مدفوعة من أحد لا من الساعدي ولامن أحد إلا همومي
المتراكمة...ورغم ذلك أتمنى أن يجذبني زوجي من كمي صبيحة ذاك اليوم الموعود 
ويرجعني ولو عنوة ويقول لي"ليس لدينا حرائر يتلقون بصدورهم الرصاص"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق