الأربعاء، 19 يناير 2011

ماذا لوحكم حزب النهضة المتشدد تونس

أنا من المؤمنين بأن للرؤى المحنكة بعد نظرأطول من مجرد الغبطة الآنية.
غبطنا جميعاً لثورة الياسميـــن المبــاركة...واعتبرناها سابقة لم يكن
لها مثيل في التأريخ المعاصر.وبثت آمال في قلوبنا بأن يصدح صداها
  كل أقطارنـــا فتتحسن ظروفنا الماديــة والإنسانيــة جميعاً .ولكن..!
هناك من يتربص لهذه الثورة،ويسعى لاستعمـــالها مطيــة  للوصول
 لسدة الحكم..فهاهو "المنــــصف المرزوقي"رئيس حزب المؤتمر من
أجل الجمهورية اليساري يعود من باريس لاستئناف نشاطه السياسي..
وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الإسلامي يطالب باستصدارجواز
 سفر له ولأسرته للعودة إلى تونس من منفاه. وغيـــرذلك من أحزاب
الداخل.
ماذا لوحكم حزب النهضة الإسلامي تونس..ماذا يمكن أن تؤؤل إليه
الأوضاع الأقتصادية والاجتماعية..أتنبئ لوحصل ذلك أن الاقتصاد
التونسي سيتراجع مراتب عمــا كان عليـــه في عهد المخلــــوع
"زين العابدين" الذي انمى قطاع السياحة بأنواعها (العلاجيـــة
والترفيهيةوالثقافية) والذي يوفر حوالي 400 ألف فرصة عمل
 للشباب في بلد تبلغ حجم البطالة فيه 14 بالمئة.
اضغط للإطلاع على حجم الاستثمار السياحي في تونس
بالاضافــة للمآلات الاجتماعيـــة والفكـرية التي يمكن أن يــقود
إليها حزب إسلامي متشدد.
يقول أحد الكتاب:(« باتت ثورة الياسمين» مهددة باختطافها من
 جهات عدة، إذا بقي من يقفون وراءها، مصرّين على عدم تدارك
  الانفلات الأمني الذي ما زال مستمراً في شوارع المدن التونسية.
 من مصلحة هؤلاء أن يدركوا أن بدايات الانتفاضات الشعبية
 شيء والمآلات التي تنتهي إليها شيء آخر.)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق