الأربعاء، 19 يناير 2011

معجم النَّمل

  يقول برناد فيربير في كتابه الممتع (النمل):
  لقد اقترب زمن النّمل!
انتبهوا لمواطئ أقدامكم إذ من الممكن،بعد قراءتكم لهذه الرواية
المذهلة،ألا تنظروا إلى الواقع كما كنتم تنظرون إليه من قبل.
لقد تحصل "فيربير" على منحة لإجراء تحقيق حول النمل في
إفريقيافيسافر إلى ساحل العاج لمراقبة معسكرات النمل
المدهشة ،ثم يعود وقد استحوذت عليه رغبة شديدة في
التعريف بعالم النمل العجيب والمعقد وفي تقريب هذا العالم
 من القلوب. فألف روايته الأولى"النمل"التي حازت على
جائزة قراء مجلة "العلوم والمستقبل"عام 1991.
ووضع في نهاية الكتاب معجماً علمياً بنكهة كوميدية عن النمل
 سأنقل لكم بعض من مصطلحاته:
حمض الفورميك:سلاح الرشق حامض النملي الأكثر قدرة
على الإحراق.يكون مركزاً بنسبة 40 بالمئة.
حامض الإندول -اسيتيك:مبيد عشبي.
حامض الأولييك:بخار يتصاعد من جثث النمال.
عمر الملكة:الملكة الصهباء تعيش خمسة عشر عاماً،في المتوسط.
عمرغير ذوات الجنس:العاملة أوالمحاربة تعيش ثلاث سنوات بوجه
 عام.
-كحول:النمال تعرف كيفية تخمير عسيل البرغثان وعصير الحبوب.
-تغذية:نظام التغذية العادي عند النملة الصهباء:43 بالمئة من
عسيل البرغثان،42 بالمئة من لحوم الحشرات،7بالمئة من نسغ
الأشجار،5بالمئة من الفطر،4بالمئة من الحبوب المطحونة.
-عنكبوت:وحش  يفترس ضحيته الحية قطعة قطعة وينومها بين
  كل وجبة ووجبة.خطر.
- أسلحة النمل:الملاقط السيوف والإبر السموم،أجهزة نفث الصّمغ،
  جيوب الرشق بحامض الفورميك،المخالب.
-بيل-أو-كان:المدينة المركزية في فيدرالية الصهباوات.
-بيلو-كيو-كيوني:ملكة بيل-أو-كان.
-بنت وردان:جدة الأرضة.أول حشرة عاشت على الأرض.
-جلاَّلة:حشرة تدفع أمامهامن الروث.صالح للأكل.
- جثة:قشرة جلدية فارغة.
- مدينة محظورة:قلعة تحمي الجناح الملكي.هناك مدن محظورة
  من الخشب أوالملاط ومنها ماهو داخل تجاويف الصخور.
- قِربة:خزان يُجمع فيه قطر النَّدى.
- تكييف:ضبط الحرارة في المدن الكبيرة بواسطة قاعات الاستحمام
الشمسي والروث وفتحات الهواء البارد في أعلى القبة.
-بوابات:صنف من النمال ذات رؤوس مدورة ومفلطحة مهمتها إقفال
  المداخل الاستراتيجية.
-عقيدة الملكات:مجموعة المعلومات الثمينة التي تنتقل من قرن إلى
 قرن من الملكات-الامهات إلى بناتهن.
-بزاقة: منجم بروتيني.صالح للأكل.
- مستعبِدات: فصيلة من النمال المحاربة.لاتعيش إلابمساعدة الخادمات.
يتبع....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق