الأربعاء، 13 يناير 2010

يوم لممارسة رياضة المشي في نادي الفروسية...

كان يوم بارداً،بدت فيه السَّماء مكفهرة "كما يقولون"،ذلك هو يوم الاثنين11/1/2010
تعطل العمل الميداني لزوجي فجأة،فخابرني في الطـريق،وسألني:ماذا لونخرج لنـادي
الفروسية،نجري لنتدفء،ونلعب الكرة..كنت مازلت خامدةفي السّرير،فقمت مسرعة
وجهــزت نفسي ريثـما يصـل هـــو...
-انطلقنا سويــاً..وفي أخـر لحظـة تذكرت "كاميرتي" فأخذتها أمــلاً في الحصــول على
لقطات مكتظة بالبـشر،ولكن اليوم لسوء حظي لم يكن بالنـادي إلا عدد قليـل من البشر
نظراً للريح الباردة التي تصفق الوجـوه،وكان قبلاً مكتظاً ربما بمئـات الأســروأطفالهن
"جرينا في مضمار المشي والجري"،والتقطت ماتيسر لي من الصّـور من كل الأنـحاء
ربما لاحظت أثناء ذلك الكثـير من الظواهر الإيجابيـة منـها:ممارسة النـساء والأطفـال
لرياضة المشي والجري،والتمارين الرياضية الثنائية الَّتي يمارسها سويــاً في الهـواء
الطلق"زوج وزوجته" أو"أخ وأخته"أو"صديق وصديقتـه"،وكذلك ممارسـة كبـــار
السن لريــاضة المشي،عدا الشبـاب والمراهقيـن الذين تبدو الفتــوة على حــركاتـهم
وركضـاتهم...مجتمع ريـاضي اجتـماعي مفتـوح وحر يحتـرم فيـه كل الفئـات بعضهــا
البـعض،بالاضـــافة لوجــود عنـاصر أمنيــة لضبط النّــظام،والحث على الحفــاظ على
نظافة المكان الفسيـح.وعمـال النَّظافة في عمل دؤؤب مستـمر حرصاً على إشعـــاع
المكـان،ولقد تـوجهنا بعد الانتـهاء إلى "مقهى الفرســــان" وطلبنـاشــاي أخضــــر
بالنـَّعناع وشربنــا ونحن نتأمـل البــحر الجميــل ،وفكرنـــا أن نبقى للغداء،ونتـــغذى
في "مطعم الفرسان الأوائل"الذي تجسد شكله المعمــاري في شكل حدوات حصــان
لكل شرفة زجاجية من شرفاته. ولكن عدلنــا عن هذا التفكـيـر،وفضلنـــا أن نتــغذى
في بيتنا "بازيلاء بالأرز"فإنصرفناوفي خــاطري أن أرجع في يـــوم دافئ لألتــقط
صــور مكتظة بالبـشر كمــا أسلفـت.
وفي الختــام أهديكم هذه"الجورية الصفراء" االتقطتها من هناك،مع هذه الصـور
المتنوعة:











هذا "مطعم الفرسان الأوائل شرفاته على شكل حدوة حصان"





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق