الثلاثاء، 1 مايو 2012

بريدك محتقن بالرسائل


بريدك محتقن بالرسائل
من أول النبض حتى أقاصي الوريد
تجلد أمام الحقيقة
وافصد عروق البريد
ونقب دماء المكاتيب
...
من همسة الوعد فوق شفاه الحروف
إلى صرخات الوعيــــــد
تُرى هل وراء اللّحون القديمة
ثمة لحن جديد؟
بريدك لاوردة فيه تطلق روحك من قيد أسرارها
لاحمامة تنثر في مقلتيك الحنين الرماديّ
قادمة من بروج الصبابة في ذكريات هواك البعيد
تُرى هل بوسع اليراعة
سوقُ الرغائب نحوك مثل القرابين عيداً فعيد؟!
ترى هل بوسع اليراعة
أن تذرع الشمس-شمس الحياة- شهيداً شهيد؟!
تجلد بالحقيقة
إنّ بريدك محتقن بالجليد
ستبقى هناك على ضفة الشوق
مبتئساً كالربيع الوحيـــــد
تُصاهر منفاك،ثم تلملم تحت خيام الخيال
سلالة حلــــم شريـــــد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق