الخميس، 15 يوليو 2010

ليلة عيد ميلادي...

البارحة كانت ليلة عيد ميلادي...أخذني "خالد" إلى
منتزه "التَّلة الخضراء"كان قد اكتشفه قبلها بأيام
معدودة،فعزمني على العشاء..قبل أن نصله بدقائق
لمحت متجر لبيع غرف نوم الأطفال،استوقفتــه،
ونزلنا سوياًبصراحة كانت الغرف بديعة،كنت مأخوذة
بتأمل أشكالها،وقلت له :"سوف تشتري واحدة لبنتك
أليس كذلك" فضحك وقال:"بس يولد ويسموه"..
واتجه لركن به غرف النوم الأزواج،وناداني قائلاً
"مارائيك بهذه" فتهربت من الموضوع فوراً بأن
قلت له"لاأحب الألوان الغامقة في غرف النوم"
 ثم أردفت مازحة:"أنا وأنت راحت علينا" قال:
"يجب أن نفكر في أولادنا أولاً من اليوم ورايح"
أكملنا السير إلى المنتزه... دخلنا،المنتزه ذا طابع
عائلي ترفيهي،ورغم أن به مطعم ومقهى،إلا أن
العشاء كان سيئاً،وأقل من توقعاتي،قال النادل:
الليلة فقط لم نجهز وجبات ...وأحضر لنا أربع
سنوتشات باللحم سيئة الشكل والطعم بسعر تسع
 وعشرون دينار مع قارورتين ماء،اقتسمت أنا
 وخالد واحدا منها فلم يرق لناوالباقي لففناه
لـ "لولو وسوسو"قطتانا المنزلية.
لم ترق لي الأضواء أيضاً،رغم أن خالد قال :
"أن الجو رومانسي..هل أعجبك"
كنت أجامله وأنا متضايقة بالداخل:"فعلاً حلو"
الحسنة الوحيدة كانت في إحضار النادل لبراد
شاهي أخضر بالرغوة والنعناع،كان على
الأصول فعلاً..مع صحن مكسرات.
ورجعنا حوالي الساعة الواحدة والنصف      
    ليـــلاً إلى البيت.

                        

هناك 4 تعليقات:

  1. كل سنة وسمار بيننا بخير وعافية

    ردحذف
  2. وأنت بخير يانسيم...

    ردحذف
  3. يوسف ابوراص27 يوليو 2010 في 4:00 م

    كل عام وانت بخير ( ربما متأخرة ) لم اراها

    ردحذف
  4. وأنت بخير ياصديقي...

    ردحذف