الاثنين، 21 يونيو 2010

الكذب ملح الرِّجال..!!

والنِّساء أيضاً...
يتفوه النّاس بالأكاذيب مايعادل "180"كذبة كل يوم
حسب ماكشفته إحدى الدراسات.عندما ألصق علماء
النَّفس الأمريكيون ميكرفونات في ثياب مجموعة من
المتطوّعين،اكتشفوا أن معظمهم كان يتفوَّه بكذبة كل
ثماني دقائق!
هل فؤجئت مثلي بالنتيجة؟
إذن إسـأل نفسك كم مـرة قلت للنـاس إنـك تـكره أن
تزعجهم أوأختلقت عذراً لإلغاء موعد؟
إنمــا لحسـن الحظ،يقول الباحثــــون إن معظم هذه
الأكاذيب البيضاء غيـر مؤذيـة،وهي تخلق تناغمـاً
بيـن الحـالات العمليــة والاجتماعيــة،وفي الواقـع
   بدونها يُمكن أن يُفتح باب جهنم.

الأربعاء، 2 يونيو 2010

يسمع دقات قلبي

العلاقة الجنينية الحميمة بين الـمرء وأمّه  لاتـبدأ من يـوم
 مولده،أن لها أغوار عميقة،وأطوار تبدأمذ تكونه أسبوعاً
 بأسبوع داخل رحمها الدافئ..
أظن أن تلك العلاقة  أيضاًلاتتوقف بمرور السنون فالإنسان
 يظل يتلفظ باسم أمه بتأثر وحنان ولو بلغ أرذل العمر..
هذه رسالة "بيبي سنتر آربيا"  لأسبوع حملي الثّامن عشر
 جاء فيها:
مرحباً سمار
لقد كبر حجم طفلك بمعدل الضعفين عن الشهر السابق، لكن وزنه ما زال
حوالي 190 غراماً تقريباً. في هذه الأثناء، يكون معظم الوزن الذي اكتسبته
 حتى الآن ناجماً عن السائل الأمنيوسي، والمشيمة، واحتباس الماء. بالرغم
من أن الأمور تبدو هادئة على السطح، فإن صغيرك يركل، ويلتوي وينثني،
 ويتدحرج، ويستطيع الإمساك حتى أنه يمصّ إبهامه الآن. في حال لم تشعري
 بحركة الجنين بعد، سوف يحدث ذلك خلال الأسابيع القليلة الآتية. في هــذا
 الوقت تعمل لديه حاسة السمع وسوف يستمع إلى دقات قلبك.وحركة جهازك
الهضمي، لكنه سيتمكن عاجلاً من اكتشاف الضوضاء خارج الرحم والتعرف
على صوتك.
إن كنت حامــلاً بطفلة أنثى، فقد تشــكّل لديها حتى الآن كلّ من المهبـل،
 والرحــم وقناتي فالـــوب (هما قنــاتان رفيـعتان تنقلان البويـضة من
 المبيضين إلى الرحــم في الجــهاز التناسلي الأنثوي). وإن كنت حاملاً
بطفل ذكر، فيمكن تمييز أعضائه التناسلية.

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

الفتيات المُحَمِّسات الثَّلاث...!

   ويـــن الملاييـــن
الشعب العربي وين
الغضب العربي وين..
الدّم العربي وين
غنت الفتيات المحمسات(أمل عرفة/جوليا بطرس/سوسن الحمامي
تلك الأغنية الرائعة الَّتي تهز الوجدان وقتياً،عمرها يناهزالعشرون
سنة ونيف حسب اعتقادي..مازالت الأغنية متوهجة،صادفتني
بالأمس مراراً وتكراراً كلما تنقلت بين القنوات الفضائية..كنت
بحاجة للبكاء لتراكمات حياتية معينة،فهزتني من داخلي..أظنها
صارت أغنية مناسبات (مناسبة حصار قافلة كسر العظم) ولكن!
بعد أن قلبت القناة استغرقت في مشاهدة برامج قنـاة علميـة،

متناسيـةأوجاعنا...إن كان يدلل ذلك عن شئ،عن أنَّنا مازلنـا
متربعين على عرش الأمم الضوضائي،ونصنف (أمّة صوتيَّة
 بامتياز).
عشرات السنين وهذه الأغنية تطفئ نار الغضب  داخلنا وتمتص
انفعالاتنا التي تنشأ من مشاهد العدوان والوحشية الاسرائيلية.

وانفعالاتنا الناجمة عن اللهث اليومي وراء لقمة العيش الكريم
ومكبوتاتنا الاجتماعية الّتي لاتعلي إنسانيتنا...
ولكن لم يتغير شئ...مازلنا في مؤخرة الأمم...
حسب وجهة

نظري يجب أن نغير مسلكنا العاطفي إلى القدس بمسلك أخر
"عقلاني".. نتحدى فيه بعقولنا وعلومنا وتقنياتنا،
فليس من العدل أن نستهلك التقنية العالمية بغباء،ونسبهم،
ونلعنهم،ونغرق في شبر من الأغاني الحماسية وننادي
بالخصوصية في بحر العولمة المتلاطم.

            تأخرنــا كثيراً
ولكن من يصل متأخراً خيراً ممن لايصل أبداً